الحياة هي الفرصة التي تُمنح لكل إنسان، يستطيع من خلالها أن يصل إلى أعلى المراتب ويحقق إنسانيته الكاملة، كما أن الحياة هي الحاضنة الكبرى لكل مخلوقات الله تعالى، التي توجد مع بعضها البعض وتتفاعل إيجابياً ما لم تكن هناك تدخلات بشرية غير مشروعة، وبهذا المعنى فهي تزدهر وتزدهر وتتألق بالتكامل الذي يحدث بين عناصرها، فالحياة فرصة يجب على كل الناس أن ينتهزوها كلٌّ حسب ما يراه مناسباً، وهي قصيرة جداً؛ فلا فائدة من إهدارها في السيئات والخلافات، وهي ثمينة لدرجة أنه من غير المعقول أن نضيعها في أشياء لا فائدة منها، ومع كل هذا فهي تعتبر رأس مال بشري، ولكي يستمتع الإنسان بحياته، ويحقق أهدافه، ويحقق أحلامه وطموحاته، فلا بد أن يتبع أسلوباً معيناً في الحياة، ويهتم بالعديد من الجوانب، وإلا فإنه يتعرض لعيش حياة نمطية، وتقليد من حوله، ويكون نسخة طبق الأصل منهم، وفيما يلي بعض أهم الأمور التي يجب مراعاتها لذلك.

العسل هو سائل حلو المذاق يصنعه النحل باستخدام رحيق النباتات المزهرة، ويوجد أكثر من 320 نوعاً من هذا الغذاء، تختلف في اللون والطعم والنكهة. ويتكون العسل بشكل أساسي من الماء (17%) ونوعين من السكريات البسيطة: الفركتوز (38%) والجلوكوز (31%). وتشمل المكونات الثانوية السكريات المعقدة والمعادن والفيتامينات والبروتينات، وبعضها له خصائص مضادة للأكسدة. ومن الجدير بالذكر أن العسل يستخدم كمحلي طبيعي للعديد من الأطعمة، وله فوائد صحية عديدة.

ويقال أن الكتب هي الأصدقاء الحقيقيون الذين لا يخطئون أبداً، فالكتب لها تأثير على حياة الإنسان، فقد تغير مجرى الحياة، وتقدم النصيحة للباحث عنها، وعليه يمكن القول أن عملية اختيار الكتب أمر ضروري يراعي بعض الأمور.

أول من صنع دراجة نارية هو المهندس الألماني غوتليب ديملر عام 1885، حين قام بتثبيت محرك مكبسي رباعي الأشواط فوق هيكل دراجة خشبي. استمر العمل في تطوير الدراجات النارية خلال أوائل القرن العشرين، حيث تم تطويرها إلى مركبات مفيدة. وللدراجات النارية الحالية شكل يشبه الشكل العام للأنواع الأولى، لكنها أسهل في الاستخدام، ولها هياكل أكثر متانة، ومحركات ذات قدرة أكبر، وكوابح أكثر كفاءة. كان مساعد ديملر في صناعة هذه الدراجة ولهيم مايباخ الذي كان منهمكا وقتها في اختراع الكاربوريتر البخاخ، وزود ديملر الدراجة النارية بمحرك مؤلف من اسطوانة واحدة، ويعمل بالبترول، وهي تعد أول مركبة تعمل بالبترول في العالم، وبعد ذلك هيمن الصناع البريطانيون على أسواق الدراجات النارية إلى أن جاء اليابانيون بقيادة “هوندا” ليهيمنوا على الساحة في أواخر الستينات وأوائل السبعينات من خلال إنتاجهم السريع والرخيص.